5 Simple Statements About التسامح والعفو Explained

5 Simple Statements About التسامح والعفو Explained

Blog Article

إقرأ يا مسلم - موقع شامل لإثراء العلم والمعرفة بالمحتوى العربي الاسلامي فيديوهات إسلامية - قصص دينية - محاضرات دينية - تلاوات القران الكريم - أدعية - تفسير الاحلام - فتاوي - رمضان - رقية شرعية - حياة الرسول ﷺ …

نيل رضى الله تعالى، وسبب لحصول التقوى في القلب، قال تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم)،[٤]وهي من صفات المتقين.

تزيد من قدرة الفرد على ضبط نفسه ومشاعره وعواطفه عن كثير من الصفات السيئة؛ مثل: الإنتقام من الأشخاص الآخرين، والحقد، والكراهية.

تقليل نزعة الكراهية وربما القضاء عليها، حيث أن الحقد يملأ القلوب غير المتسامحة وينتشر الفساد والضغائن.

أما إيمانويل كانط فقد عرِّف مفهوم التسامح بأنَّه فضيلة تتخذ شكلين: أولهما فضيلة شخصية مدنية، وثانيهما فضيلة سياسية يختص بها المسؤولون عن وضع القوانين الديموقراطية.

التسامح حالة نفسية تعبر عن القدرة على تقبل الاختلافات والأخطاء دون الشعور بالغضب أو الرغبة في الانتقام، ويُشير إلى استعداد الإنسان لتجاوز الأمور السلبية.

روي عن عائشة رضي الله عنها أنّها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ التسامح والعفو وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا".[٧]

التسامح في اللغة: مصدرٌ للفعل الرباعيّ سامح، يسامح، والذي هو من الفعلِ الثلاثي، سمح، ويعني: الجودُ، والكرم، والمُسامحة تعني: المُساهلة، وتسامحوا: تساهلوا، وتأتي بمعنى السُهولة والانقياد.

تعليم الطفل احترام آراء الآخرين، بحيث لا يسخر من الرأي الذي لا يُعجبه ولكل إنسان وجهة نظره الخاصة، ويكون ذلك من خلال تقديم الأفلام الكرتونية المتحركة التي تحض على ذلك، أو عن طريق أمثلة عملية من قبل الأشخاص المقربين.[١٦]

العفو لا يعني التخلي عن العدال بل يُسهم في إصلاح العلاقات وتحقيق العدالة بشكل أعمق، فعندما يتجاوز الشخص عن الخطأ بهدف الإصلاح، فإنه الإمارات يُساعد المخطئ على إدراك خطأه والتوبة، وبذلك يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية وتحقيق العدالة بشكل بناء.

من أهم الآثار التي تنتج عن التحلي بالعفو والتسامح هي زيادة رصيدك من الإيمان، وزيادة رصيدك من الحسنات، والله عز وجل قادر على أخذ حق من وقع عليه الضرر أو الإساءة أو الظلم إن شاء.

يُعزز العفو عن الإساءة الثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع، فعندما يعلم الأفراد أن هناك استعدادًا للتسامح والعفو، يصبح المجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا، فالثقة المتبادلة تؤدي إلى تحسين التعاون في مختلف المجالات سواء في العمل أو العلاقات الشخصية.

للتسامح أثر كبير في سلامة صدر الفرد، وحلول المحبة والإخاء والتعاون في قلبه، وبها يزيد تقدير الفرد لذاته، وقوة شخصيته، ويجعل علاقته بالناس سليمة وتتسم بالصحة والسخاء.[٢]

حفظ حقوق الإنسان، والحد من الحروب والنزاعات والعنف، وتحقيق السلام والديمقراطية في المجتمعات المختلفة.